صرّح وزير الخارجية الإيطالي الأسبوع الماضي بأن حكومته تبحث إعادة فتح سفارتها في دمشق.

ما لم نتمكن من إيقافها، ستكون إيطاليا أول دولة أوروبية تقوم بتطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، بالرغم من خضوعه لعقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب جرائم الحرب الموثقة وجرائمه ضد الإنسانية.

يعتقد إينزو موافيرو ميلانيسي، وزير الخارجية الإيطالي، بأن تصريحه سيمر دون انتباه أحد لأن أنظار العالم قد ابتعدت عن سوريا -- ولكن إذا بادرنا بالعمل الآن، نستطيع تغيير ذلك. لنعمل معاً على مراسلة وزارة الخارجية الإيطالية لنجبرهم على التعهد وبشكل علني وصريح بعدم إعادة فتح السفارة وإعطاء الشرعية لجرائم الأسد.

إعادة فتح السفارة هي خيانة لمئات آلاف الضحايا والناجين من بطش الأسد والذين يسعون للوصول إلى العدالة. إنها منافية تماماً لسياسات الاتحاد الأوروبي حالياً كما أنها إشارة للطغاة في كل أنحاء العالم بأنه يمكنهم خرق كل قاعدة في القانون الدولي دون مواجهة أي عواقب.

دعونا نؤكد على أصحاب القرار في وزارة الخارجية الإيطالية بأنه ما لم يتحقق سلام حقيقي في سوريا، سلام مبني على العدالة والشرعية السياسية، فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وهم يمدون يد المصافحة لمجرم حرب.

عندما عارضت إيطاليا حظراً على الوقود الذي تستخدمه طائرات نظام الأسد في إسقاط البراميل المتفجرة عام ٢٠١٤، قمنا بإرسال آلاف الرسائل وتمكنا من إجبار إيطاليا على تغيير موقفها من هذا الحظر. فلنجربهم على تغيير موقفهم مرة أخرى!

أحدث الموقعين

  • Mohamadzlahmad, Switzerland
    6 months, 3 weeks ago
  • Ehssan, Canada
    5 years, 9 months ago
  • Somar, Turkey
    5 years, 9 months ago
  • نذير, Denmark
    5 years, 10 months ago
  • Faleh, United Arab Emirates
    5 years, 10 months ago
  • Nedal, Germany
    5 years, 10 months ago
  • حازم, France
    5 years, 10 months ago
  • Rachad, Syria
    5 years, 10 months ago
  • دياب, Turkey
    5 years, 10 months ago
  • Amani, France
    5 years, 10 months ago

إيطاليا: لا للتطبيع مع الأسد

اضغطوا على الزر أدناه لإرسال هذه الرسالة إلى وزارة الخارجية الإيطالية.

 

    Not ? Click here.
    بسبب قوانين جديدة في الاتحاد الأوروبي، لا يمكننا إعلامك بآخر المستجدات حول هذه الحملة إلا في حال قمت باختيار "نعم" أدناه. هل تود استلام إيميلات حول مبادرات طارئة لدعم المدنيين والمجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني من قبل حملة من أجل سوريا (The Syria Campaign)؟

    حملة من أجل سوريا (The Syria Campaign) تأخذ خصوصيتكم على محمل الجد بما يتوافق مع اتفاقية حماية الخصوصية.

    أحدث الموقعين

    • Mohamadzlahmad, Switzerland
      6 months, 3 weeks ago
    • Ehssan, Canada
      5 years, 9 months ago
    • Somar, Turkey
      5 years, 9 months ago
    • نذير, Denmark
      5 years, 10 months ago
    • Faleh, United Arab Emirates
      5 years, 10 months ago
    • Nedal, Germany
      5 years, 10 months ago
    • حازم, France
      5 years, 10 months ago
    • Rachad, Syria
      5 years, 10 months ago
    • دياب, Turkey
      5 years, 10 months ago
    • Amani, France
      5 years, 10 months ago

    شارك مع الأصدقاء