يشغل مجرم الحرب التابع للنظام السوري عمر العاروب حاليًا منصب رئيس الوفد الأولمبي السوري، ومن المرجح أن يحضر دورة الألعاب الأولمبية في باريس هذا الصيف.
لا يمكننا السماح بحدوث ذلك.
لدى العاروب ماضٍ مروّع، فقد كان عضوًا في المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سوريا (NUSS)، الذي قمع بوحشية الاحتجاجات الطلابية خلال الثورة السورية. وقد عمل الاتحاد الوطني لطلبة سوريا كفرع استخباراتي لنظام الأسد في جميع الجامعات السورية وارتكب العديد من جرائم الحرب.
وفي حلب أمر العاروب شخصيًا عناصر الاتحاد الوطني لطلبة سورية بإلقاء الطلاب والطالبات المعارضين للنظام من نوافذ الطابق الرابع للسكن الجامعي.
بعد قيادته لاتحاد الطلبة السوريين، تولى العاروب منصب نائب قائد ميليشيا كتائب البعث عام 2014 والتي قادت الهجوم المروع على حلب.
وعندما حضر العاروب في وقت سابق اجتماعًا في فرنسا، قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها لم تكن على علم بماضيه. ومنذ ذلك الحين، ظهرت أدلة جديدة*. والآن، نحن ندعو الناس في جميع أنحاء العالم للتوقيع على عريضة تضمن عدم قدرة اللجنة الأولمبية الدولية على الاختباء وراء نفس العذر مرتين. لنضغط معاً على اللجنة الأولمبية الدولية لتقف في وجه جرائم العاروب وتمنعه من حضور الألعاب في غضون أسابيع قليلة.
ببساطة: الأولمبياد ليست مكانًا لمجرم حرب مثل عمر العاروب.
*كشفت أدلة جديدة نشرها هذا الأسبوع المجلس السوري البريطاني عن كيفية ارتكاب الاتحاد الوطني السوري للتعذيب والاعتقال والعنف القائم على النوع الاجتماعي في الجامعات.
مصدر الصورة: مراقبون عبر قناة فرانس 24. العاروب مع ميليشيا كتائب البعث؛ في باريس في أغسطس/آب 2023؛ ومع الدكتاتور السوري بشار الأسد.