الخوذ البيضاء تساعد المدنيين في إدلب بعد غارات جوية استهدفت شارع الجلاء في 2 ديسمبر/كانون الأول.
الوضع في سوريا يتغيّر بسرعة والعنف الذي يهدد حياة ملايين المدنيين-ات يتصاعد.
الرجاء التوقيع على هذه العريضة للضغط على مجلس الأمن لحماية المدنيين-ات ودعم الانتقال السياسي الديمقراطي في سوريا.
شنّت فصائل المعارضة الأربعاء الماضي حملة عسكرية لاستعادة البلدات التي سبق أن استولى عليها نظام الأسد في 2020 بدعم إيراني وروسي. حققت هذه الفصائل تقدماً غير مسبوق في مدينتي حلب وحماه، ما أحيى الأمل في إمكانية التغيير، لكنه أيضاً أثار تساؤلات حول كيفية إدارة المنطقة ومخاوف من انتقام النظام الذي لم يتواني عن قصف المدنيين.
تتعرض مدينتا حلب وإدلب لقصف مكثف من النظام وروسيا، لنطالب الأمم المتحدة معًا باتخاذ إجراءات فورية لضمان حماية جميع المدنيين-ات والعاملين-ات في المجال الطبي والإنساني في سوريا.
إن فشل التوصل إلى حل سياسي حقيقي هو ما أوصلنا إلى هنا. إن هذه لحظة حاسمة لسوريا، وعلى المجتمع الدولي أن يغتنمها لاستئناف العملية السياسية المتوقفة التي تقودها الأمم المتحدة ولوضع جدول زمني واضح لانتقال سياسي يؤدي إلى انتخابات حرة اعتمادا على قرار الأمم المتحدة رقم 2254.
على زعماء العالم في هذا الوقت المفصلي اتخاذ خطوات حاسمة لحماية ودعم المدنيين والمدنيات في سوريا ودعم المجتمع المدني السوري الذي يمثل قوة رئيسية في مقاومة الاستبداد والتطرف.
لدينا فرصة لإنهاء إفلات النظام من العقاب ولإنقاذ الأرواح وكتابة فصل جديد لسوريا، متجذر في العدالة والسلام والديمقراطية، إذا استطعنا معاً إقناع زعماء العالم بالتحرك الآن.