تحديث بتاريخ ١٣/١٠/٢٠٢٠:

خلال أيام قد يتم انتخاب روسيا كعضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

كيف يمكن لدولة تعمدت استهداف المشافي وقصف المدنيين في سوريا، وضمت شبه جزيرة القرم بشكل غير قانوني إلى أراضيها بعد أن كانت تتبع أوكرانيا، وارتكبت جرائم تطهير عرقي في جورجيا، أن تفوز بمقعد في أعلى هيئة تعنى بحقوق الإنسان في العالم؟ السبب هو غياب المنافسة. 

في حال حصل بوتين على هذا المقعد فسيكون لديه المزيد من القوة لإسكات ضحايا القصف والاضطهاد الروسي، وحماية نفسه وحلفائه من أمثال بشار الأسد من المحاسبة. سترى روسيا فوزها في الانتخابات ضوءاً أخضر لمواصلة الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان داخل روسيا وعلى الصعيد الدولي 

لا يمكننا أن نسمح لهذا بالحدوث. 

أضيفوا أصواتكم/ن إلى أكثر من ٤٠ منظمة سورية وجورجية وأوكرانية ودولية لمطالبة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتصويت ضد ترشيح روسيا. الرجاء التوقيع على العريضة.

تم إنشاء مجلس حقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. في سوريا، لعب المجلس دوراً هاماً في التحقيق المستقل في جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك تلك التي ارتكبتها روسيا.

لكن مصداقية المجلس واستقلاليته اليوم على المحك. تتقاسم خمس مجموعات إقليمية مقاعد المجلس، وهذا العام قدمت مجموعة أوروبا الشرقية مرشحين فقط للمقعدين المفتوحين. هذا يجعل من عضوية روسيا في المجلس شبه مؤكدة، وبدون أي تحد أو تدقيق. 

لقد شهدنا مراراً وتكراراً كيف استخدمت روسيا حق النقض في مجلس الأمن لصد أي محاولة لمواجهة انتهاكاتها لحقوق الإنسان. لا يمكننا أن نسمح لهم بتعطيل عمل مجلس حقوق الإنسان أيضاً. 

الرجاء التوقيع على العريضة الموجهة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة. لا مكان لمنتهكي حقوق الإنسان الدوليين على مجلس حقوق الإنسان. 

ستقوم جميع الدول ال١٩٣ الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتصويت في انتخابات مجلس حقوق الإنسان. فلنحث هذه الدول على حماية نزاهة المجلس.

التصميم لعمر المصري

نص الرسالة المشتركة