العمل الفني : تمام عزام
إقرأ التقريرThe Syria Campaign الكامل: عن الإنحياز كيف فقدت فقدان الأمم المتحدة نزاهتها و استقلالها وحياديتها في سوريا.
لقد قامت الأمم المتحدة بالكثير من الأعمال الجيدة حول العالم.ولكن عملياتها الإغاثية في سوريا اتخذت مسارا خاطئا جدا.
في أسوأ كارثة إنسانية مرت على جيل كامل، فإن الأمم المتحدة سلمت زمام عمليتها الإغاثية لأكثر رجل مسؤول عن قتل الآلاف وتشريد الملايين من السوريين. حاليا، يملينظام الأسد على الأمم المتحدة آلية عملها مثل أين تذهب مساعداتها من دمشق ومع مين يسمح لها بالعمل وكفية صرف أموالها.
إن استسلام الأمم المتحدة لنظام الأسد يعني أنها فشلت في تحدي حصار الأسد التجويعي الذي يتم بموجبه حرمان مليون سوري من الحصول على الطعام والدواء والمياهالنقية. وعوضا عن ذلك فإن 95% من المساعدات التي الغذائية التي تتم ادارتها من قبل الأمم المتحدة في دمشق تذهب مباشرة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
يجب أن تذهب المساعدات إلى أولئلك الذين هم في أشد الحاجة إليها، بغض النظر عن الطرف الذين هم فيه. وهذا هو مبدأ الحياد.
بدلا من الدفاع عن أهمية الحياد في مواجهة من يقومون بهذه التكتيكات التسلطية من الحكومة السورية، فقد قامت وكالات الأمم المتحدة في دمشق للرجوع للخلف في محاولةمنها لحفظ علاقاتها مع النظام.
يشعر موظفي الأمم المتحدة بالقلق خوفا من إلغاء تأشيرات فيسوريا اذا ما قاموا بالضغط على الحكومة السورية لإدخالمساعدات إلى المناطق المحاصرة. ولكن كما قال ديفيد ميليباندرئيس لجنة الإنقاذ الدولية: "ليس باستطاعة نظام الأسد طردالأمم المتحدة من دمشق لأن الأمم المتحدة تقدم الغذاء للعديد منالأشخاص التابعين له ( الأسد)"
انضم إلى أكبر تجمع للمنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان لمطالبة الأمم المتحدة بوضع شروط واضحة تحددآلية تعاونها مع الحكومة السورية لتفعيل عمليات إغاثة عادلة ونزيهة. وإذا لم تتم تلبية هذه الشرط ينبغي على الأممالمتحدة في سوريا وقف التعاون مع الحكومة.
إنه الوقت الآن لتقوم الأمم المتحدة بترسيخ مبادئها. لا يجب أن يموت أحدا من الجوع وهو على بعد مسافة لا تتجاوز الدقائق بالسيارة عن مكاتب الأمم المتحدة في دمشق.