رغيد الططري هو أقدم سجين سياسي في سوريا. في ٢٤ تشرين الثاني/نوفمبر سيكون قد أمضى ٤١ سنة معتقلاً لدى النظام السوري بدون تهمة أو محاكمة حقيقية. هذا الأسبوع، ينضم أشخاص من حول العالم إلى حملة للمشي تضامناً مع رغيد ومطالبةً بحريته. معاً، نأمل بأن يصل عدد الخطوات المتعهد بها إلى ٧٥ مليون خطوة، وهو رقم تقديري لعدد الخطوات التي لم يتمكن رغيد من مشيها خلال السنين التي أمضاها في المعتقل. 

يمكنكم المشاركة بسهولة: بدءاً من التعهد بالمشي عبر هذا الموقع ثم اختيار يوم هذا الأسبوع للخروج للمشي في الشارع أو في الطبيعة. الرجاء أخذ صور أثناء نشاط المشي ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاغ #نمشي_من_أجل_رغيد للمطالبة بالحرية لرغيد ولعشرات الآلاف من المعتقلين/ات والمغيبين/ات قسراً على يد النظام السوري. في حال عدم قدرتكم على المشي، الرجاء إرسال رسالة دعم إلى  [email protected]. وإذا كنت فناناً أو فنانة وشعرت بالإلهام للمشاركة بعمل فني، الرجاء عدم التردد بمشاركتنا عملك عبر نفس الإيميل.

الرسالة أدناه هي من وائل الططري، ابن رغيد، والذي يبلغ من العمر ٤١ عاماً:

"سيكمل والدي هذا الأسبوع عامه الواحد والأربعين في المعتقل. حُرمت من أن يكون لدي أب لكل حياتي وحُرم هو من التعرف على ابنه الوحيد. من المشين أن يُجبر أي شخص على قضاء دقيقة واحدة خلف القضبان بسبب معارضة النظام السوري، فما بالكم عن عمر بأكمله؟

أثناء معظم سنوات طفولتي، لم يكن لدى عائلتي أي فكرة أو معلومة عن مكان اعتقال أبي. لم نتمكن من معرفة مكانه وزيارته إلا بعد مرور ١٤ عاماً. كنت أجهز نفسي لمقابلته، وأحاول تخيل مدى سوء حالته، ولكن ما إن قابلته وبالرغم من أنه بدا متعباً، إلا أن عينيه كانتا مفعمتين بالقوة وصوته كان واضحاً وحنوناً.

منذ ذلك اليوم لم أتمكن من زيارته إلا لمرات معدودة بسبب نقله بين العديد من السجون ومراكز الاعتقال عبر السنين بما فيها سجن صيدنايا سيء السمعة.

قد يكون والدي هو أقدم سجين سياسي في سوريا، لكن قضيته هي مثال حي عن الظلم الذي يعاني منه آلاف المعتقلين/ات والمغيبين/ات قسراً على يد نظام يستخدم الاعتقال كسلاح للقمع وسحق أي شكل من أشكال المعارضة.

أريد لأبي أن يقضي ما تبقى من عمره حراً. أريده أن يعلم بأنه ليس منسياً وبأن هناك أشخاص حول العالم يطالبون بحريته وحرية كل المعتقلين والمعتقلات في سوريا. لذلك سأمشي من أجل حريته وأدعوكم أن تنضموا لي."

اقرأ المزيد

الداعمين/ات

  • بلوكا, Jordan
    1 year ago
  • جابر, Syria
    1 year ago
  • ABDULLAH, Syria
    1 year ago
  • اسماعيل, Syria
    1 year, 5 months ago
  • جبران, Canada
    1 year, 10 months ago
  • يوسف, Syria
    1 year, 11 months ago
  • Abdulmohsen, Syria
    1 year, 11 months ago
  • Median, United Arab Emirates
    1 year, 11 months ago
  • عبد, Syria
    1 year, 11 months ago
  • بيان, United Kingdom
    1 year, 11 months ago

لنمشي من أجل رغيد

    Not ? Click here.
    بسبب قوانين جديدة في الاتحاد الأوروبي، لا يمكننا إعلامك بآخر المستجدات حول هذه الحملة إلا في حال قمت باختيار "نعم" أدناه. هل تود استلام إيميلات حول مبادرات طارئة لدعم المدنيين والمجتمع المدني والعاملين في المجال الإنساني من قبل حملة من أجل سوريا (The Syria Campaign)؟

    حملة من أجل سوريا (The Syria Campaign) تأخذ خصوصيتكم على محمل الجد بما يتوافق مع اتفاقية حماية الخصوصية.

    الداعمين/ات

    • بلوكا, Jordan
      1 year ago
    • جابر, Syria
      1 year ago
    • ABDULLAH, Syria
      1 year ago
    • اسماعيل, Syria
      1 year, 5 months ago
    • جبران, Canada
      1 year, 10 months ago
    • يوسف, Syria
      1 year, 11 months ago
    • Abdulmohsen, Syria
      1 year, 11 months ago
    • Median, United Arab Emirates
      1 year, 11 months ago
    • عبد, Syria
      1 year, 11 months ago
    • بيان, United Kingdom
      1 year, 11 months ago

    شارك مع الأصدقاء