إن الأمل اليوم في سوريا يسودها السلام والعدالة معلقٌ بخيط رفيع. على الأمم المتحدة وحكومات العالم أن تتحرك الآن لدعم السوريين-ات في جهودهم لوقف دوامة العنف وحماية فرصتهم الثمينة لإعادة بناء البلاد بعد سنوات طويلة من الحرب.
تقف سوريا على حافة حرب أهلية، وهناك حاجة ماسة للتحرك الآن لإنقاذ الأرواح.
ارتكبت جماعات مسلحة في جنوب سوريا عمليات قتل وقنص وأجبرت الناس على مغادرة منازلهم. الناس خائفون والرعب ينتشر في أنحاء البلاد. كما شنت إسرائيل هجمات على مدننا وقصفت دمشق مدعيةً أنها تحمي المجتمع الدرزي، لكنها في الحقيقة تعمّق الانقسامات وتغذي الصراع.
يطالب السوريون-ات في هذه اللحظة الحاسمة بوقف القتل وبالعدالة وبحوار وطني شامل يضم النساء وجميع الطوائف ومكونات الشعب، ليتمكنوا من محاسبة مرتكبي الجرائم في الماضي والحاضر.
قفوا إلى جانب الضحايا والناجين-ات وعائلاتهم. طالبوا الأمم المتحدة وقادة العالم بالتحرك لإنهاء كل أشكال العنف، بما فيها الهجمات الإسرائيلية، ودعم بناء سوريا عادلة وديمقراطية.
الصورة: ناشطات وناشطون يتظاهرون في دمشق بتاريخ 17 تموز 2025.