Photo by Luigi Morris
تحديث 3 تشرين الأول/أكتوبر: منذ بدء الهجمات في 23 أيلول/ سبتمبر على لبنان، قتلت الغارات الإسرائيلية أكثر من 1,974 شخص، وتسببت بنزوح ما يزيد عن 1,2 مليون شخص بسبب التدخل العسكري الذي قام به الجيش الإسرائيلي في لبنان.
منذ تفاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله هذا الأسبوع، بلغ عدد اللاجئين/ات السوريين/ات الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على لبنان 147 شخصاً على الأقل، بينهم 40 طفلاً، وأصيب 21 آخرون. كما قُتل أكثر من 41,788 شخص في فلسطين وجُرح 96,794 شخص على يد الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة.
يرجى التوقيع على هذه العريضة للضغط على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمساعدة في تحقيق العدالة والسلام اليوم
لنطالب الأمم المتحدة بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان وفلسطين ووقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل من أجل حماية جميع المدنيين/ات، بمن فيهم مليون ونصف لاجئ/ة سوري/ة في لبنان.
الوقت ينفد مننا مع إعلان إسرائيل بأنها قد تغزو لبنان قريباً. لا يمكن للمجتمع الدولي - المجتمع الآن في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة - أن يتجاهل هذه الكارثة. على زعماء العالم أن يتحركوا الآن لوقف الهجمات.
لقد قُتل أكثر من 700 شخص في لبنان منذ 23 أيلول/سبتمبر بحسب السلطات اللبنانية، ونزح ما يزيد عن نصف مليون بسبب التدخل العسكري الذي قام به الجيش الإسرائيلي في لبنان.
منذ تفاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله هذا الأسبوع، بلغ عدد اللاجئين/ات السوريين/ات الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على لبنان 113 شخصاً على الأقل، بينهم 35 طفلاً، وأصيب 21 آخرون. كما قُتل أكثر من 41 ألف شخص في فلسطين وجُرح 96 ألف شخص على يد الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة.
يعتبر أكثر من مليون ونصف لاجئ/ة سوري/ة بأن لبنان هو بمثابة وطنهم الثاني بعد أن فروا من أهوال الحرب والتعذيب في سوريا.
ولا تزال سوريا غير آمنة على الإطلاق لعودة اللاجئين/ات مع استمرار مخاطر الاعتقال التعسفي والتعذيب. واليوم يُجبر السوريون/ات مرة أخرى على النزوح من منازلهم هرباً من القصف الذي يدمر لبنان، إلا أنهم اليوم لا يجدون مكاناً آمناً يلجأون إليه.
إن حجم الهجمات التي شنتها إسرائيل خلال العام الماضي لم يسبق لها مثيل ويرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية. ولحماية المدنيين/ات في المنطقة لابد من وقف تدفق الأسلحة من قبل الدول إلى إسرائيل.
كما يجب تقديم حزب الله إلى العدالة، لن ننسى أبداً حصارات التجويع والفظائع التي ارتكبها ويرتكبها حزب الله في سوريا لدعم نظام الأسد. إن الإفلات من العقاب خطير جداً على الإنسانية جمعاء وعدم محاسبة مجرمي الحرب يسمح لجميع المستبدين والطغاة بارتكاب المزيد من الجرائم.
إنها لحظة حاسمة، حيث يمكن اتخاذ قرارات حقيقية لوقف الصراعات الجارية وحماية أرواح المدنيين/ات، وخاصة المستضعفين/ات الذين يواجهون صعاباً لا يمكن تصورها. علينا جميعاً أن نعمل معاً الآن للضغط على الأمم المتحدة لضمان وقف إطلاق النار وإنقاذ الأرواح.